في ليلة غرامي 2024، لم تكن الجوائز هي الحدث الوحيد الذي خطف الأنظار، بل لحظة عائلية مؤثرة سطّرها ابن سيلين ديون، رينيه شارل أنجليل (23 عاماً).


فبينما كانت الأضواء تُسلّط على النجمة العالمية لتقديم جائزة ألبوم العام، ظهر رينيه إلى جانب والدته، يُساعدها على الصعود إلى المسرح بثقة وحب.

لم ينتبه أحد في البداية لهوية الشاب الأنيق المرافق لسيلين، حتى كشف الإعلام لاحقاً أنه ابنها، ليُضفي على اللحظة عبقاً خاصاً من الدعم العائلي والتكاتف في مواجهة التحديات.

تجدر الإشارة إلى أن سيلين ديون تتعامل مع متلازمة الشخص المتيبس، وهو اضطراب عصبي نادر، ما أدى إلى توقفها عن العروض الغنائية لفترة.

لكن ظهورها المفاجئ في حفل غرامي، بدعم من ابنها، كان بمثابة رسالة أمل وتحدٍّ، تُؤكد على قدرتها على مواصلة مسيرتها الفنية وإلهام جمهورها.


المصدر : Transparency News