بعد أسبوعين من فرض بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على خمسة أشخاص وكيان أساسي يمول حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، تأتي الخطوة الكندية لتضيف وزنًا جديدًا إلى الضغط الدولي المتزايد على الجماعات المتشددة في المنطقة.


وتشمل الإجراءات الكندية شخصيات بارزة مثل زعيم حماس يحيى السنوار، وزعيم جناحها العسكري محمد ضيف، بالإضافة إلى أكرم العجوري من حركة الجهاد، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى عرقلة التمويل المتدفق للحركات المتشددة وتقييد نشاطها.

وأكد بيان رسمي أن هؤلاء الأفراد "شاركوا بشكل مباشر في التخطيط والتمويل والتنفيذ لهجمات إرهابية مروعة ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجوم المأساوي في السابع من أكتوبر".

تعليقًا على هذه الخطوة، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن "كندا تستنكر بقوة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس ضد إسرائيل، بما في ذلك سياساتها البغيضة المتعلقة بالرهائن كسلاح في الحرب".

يُذكر أن حماس وعددًا من المنظمات المتشددة الأخرى مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية التي حظرتها الحكومة الكندية.


المصدر : وكالات