فازت كارولينا شينو، وهي امرأة من أصل أوكراني، بلقب ملكة جمال اليابان الشهر الماضي، مما أثار الجدل كونها أول امرأة من أصل أوروبي تنال هذا اللقب.


وتعرضت شينو للانتقادات من قبل بعض اليابانيين الذين اعتبروا أنها ليست يابانية بما فيه الكفاية، على الرغم من حصولها على الجنسية اليابانية عام 2022.

ازداد الجدل حول شينو بعد أن زعمت مجلة "شوكان بونشون" الأسبوعية أنها كانت على علاقة مع طبيب متزوج، مما دفعها إلى طلب التخلي عن لقب ملكة جمال اليابان.

وعبرت شينو عن ندمها على ما حدث واعتذرت من الذين دعموها، وقالت في منشور على إنستغرام: "أنا حقا آسفة على المشكلة الكبيرة التي سببتها وعلى خيانة أولئك الذين دعموني".

وافقت الهيئة المنظمة لمسابقة ملكة جمال اليابان على طلب شينو بالتخلي عن لقبها، وأعلنت أن اللقب سيظل شاغرا لبقية العام.

وذكرت تقارير إعلامية يابانية أن منظمي المسابقة دعموا شينو في البداية، لكنهم تأكدوا بعد ذلك من أنها استمرت في مقابلة الطبيب المتزوج بعد معرفتها بحالته الزوجية.

وكانت شينو قد قالت في خطاب القبول بمسابقة ملكة جمال اليابان، الذي ألقته باللغة اليابانية بطلاقة: "أنا أعيش كامرأة يابانية، ولكن كانت هناك حواجز عنصرية.. أنا أشعر بالكثير من الامتنان لأنه تم قبولي كشخص ياباني اليوم".

وليس هذا الجدل الأول الذي يثار حول مسابقة ملكة جمال اليابان، ففي عام 2015، واجهت أريانا مياموتو، التي ولدت لأم يابانية وأب أميركي من أصل أفريقي، انتقادات بعد أن أصبحت أول امرأة من عرق مختلط تمثل اليابان في مسابقة ملكة جمال الكون.

وبعد مرور عام، واجهت بريانكا يوشيكاوا، من أم يابانية وأب هندي، انتقادات مشابهة بعد تمثيلها اليابان في مسابقة ملكة جمال العالم.

يُظهر هذا الجدل المتكرر وجود تحديات أمام قبول الأشخاص من أصول عرقية مختلفة في المجتمع الياباني، حتى على منصات مشهورة مثل مسابقة ملكة جمال اليابان.


المصدر : الحرة