حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من انتشار "مقلق" للأمراض في قطاع غزة، بسبب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، في ظل استمرار الحرب.


وأشارت الوكالة في بيان صحفي، إلى أن نقص المياه النظيفة والصرف الصحي يُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، ويُهدد بانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي A.

ونوهت "أونروا" إلى أن استمرار الحرب في غزة تفاقم مشكلة نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، حيث أدى إلى تدمير البنية التحتية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية.

وأكدت الوكالة على أنها تُواصل تطعيم الأطفال في غزة ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وغيرها من الأمراض، في محاولة لمنع تفشيها.

وأشار البيان إلى أن العديد من المرافق الصحية في غزة تم إغلاقها بسبب الحرب، مما أدى إلى نقص كبير في الخدمات الصحية المتاحة.

وأوضحت "أونروا" أن 84% من المرافق الصحية في القطاع تأثرت بسبب الهجمات، وأن 4 مراكز صحية فقط من أصل 22 مركزًا تابعة للوكالة لا تزال تعمل.

وفي سياق متصل، علقت 13 دولة تمويلها للوكالة بعد اتهامات إسرائيل لـ 12 من موظفي "أونروا" بالتورط في هجمات حماس.

وفي ردّه على هذه الاتهامات، قرر الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل "أونروا" لتقييم التزامها بالحياد والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة.

من المقرر أن تبدأ المجموعة عملها في 14 فبراير الجاري، على أن تقدم تقريرا أوليًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة في أواخر مارس المقبل، وتستكمل تقريرها النهائي الذي من المقرر نشره نهاية أبريل.


المصدر : الحرة