تستعد باكستان لإجراء انتخابات عامة، في واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم، حيث يحق لأكثر من 128 مليون شخص التصويت.


تستعد باكستان لإجراء واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم، حيث يتوجه أكثر من 128 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع.

وتتنافس ثلاثة أحزاب رئيسية على السلطة: الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز (PML-N)، وحزب تحريك الإنصاف الباكستاني (PTI)، وحزب الشعب الباكستاني (PPP).

ويُعدّ حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز هو المرشح الأوفر حظًا، حيث يُشارك في الانتخابات برئيسي وزراء سابقين هما نواز شريف وشقيقه الأصغر شهباز شريف.

ويتمتع حليفهم، حزب الشعب الباكستاني بقيادة بيلاوال بوتو زرداري، بقاعدة قوية في جنوب البلاد، ومن الممكن أن يكون جزءًا من حكومة ائتلافية بقيادة شريف.

لكن غياب زعيم حزب تحريك الإنصاف الباكستاني، عمران خان، يُلقي بظلاله على الانتخابات.

فقد تمّ سجن خان، وهو ممنوع من الترشح للانتخابات أو تولي مناصب عامة، مما أثار جدلاً حول نزاهة الانتخابات.

وتحذر جماعات حقوقية من أن الانتخابات قد لا تكون حرة أو نزيهة، بينما يُعرب الخبراء عن قلقهم من تزايد اللامبالاة بين الناخبين، مما قد يُهدد بانخفاض نسبة الإقبال.

في ظل هذه التحديات، يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كان بإمكان باكستان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تُفضي إلى حكومة مستقرة وقادرة على معالجة المشكلات العميقة التي تواجه البلاد.


المصدر : Transparency News