يُعد إطلاق القمر الصناعي "بيس" حدثًا هامًا في مجال علوم الأرض. ستساعد البيانات التي يجمعها "بيس" في تحسين فهمنا لكوكب الأرض، كما ستساهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية حماية كوكبنا.


أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قمراً صناعياً ثورياً جديداً يُدعى "بيس" (PACE) سيوفر نظرة غير مسبوقة على الحياة البحرية المجهرية على الأرض وجزيئات الغلاف الجوي الصغيرة.

يهدف القمر الصناعي، الذي تم إطلاقه من محطة كيب كانافيرال في فلوريدا، إلى فهم كيفية تشكيل العمليات المحيطية والغلاف الجوي للكوكب، بالإضافة إلى رصد كيفية استخدام العوالق النباتية في المحيط والهباء الجوي كعلامات تدل على صحة المحيطات والاحتباس الحراري.

يُعد "بيس" مهمة مدتها ثلاث سنوات، لكنه مزود بوقود كافٍ لمواصلة الدراسات لمدة تصل إلى 10 سنوات. ستنضم المركبة الفضائية إلى أسطول "ناسا" من مهام علوم الأرض، مما سيساعد الباحثين على تحسين فهمهم لكوكب الأرض.

نقاط مهمة:

  • تم إطلاق القمر الصناعي "بيس" بنجاح من فلوريدا.
  • تهدف المهمة إلى دراسة الحياة البحرية المجهرية وجزيئات الغلاف الجوي.
  • سيوفر "بيس" نظرة غير مسبوقة على المحيطات والغلاف الجوي.
  • ستستمر المهمة لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية تمديدها إلى 10 سنوات.

أهمية المهمة:

  • ستساعد "بيس" في فهم كيفية تشكيل العمليات المحيطية والغلاف الجوي.
  • سترصد المهمة العوالق النباتية في المحيط والهباء الجوي كعلامات تدل على صحة المحيطات والاحتباس الحراري.
  • ستوفر "بيس" بيانات جديدة حول تغير المناخ.

تأثير المهمة:

  • ستساعد "بيس" في تحسين فهمنا لكوكب الأرض.
  • ستساهم البيانات في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية حماية كوكبنا.

معلومات إضافية:

  • "بيس" هي المهمة الأكثر تقدمًا التي أطلقتها "ناسا" لدراسة بيولوجيا المحيطات.
  • ستساعد "بيس" في رسم خرائط للحياة المجهرية من الفضاء.
  • ستوفر "بيس" معلومات قيّمة حول كيفية تأثير الاحتباس الحراري على المحيطات.

 

 


المصدر : Transparency News