تواجه شركة "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات موجة جديدة من تأخيرات التسليم، مما يُؤثّر على خطط شركات الطيران في جميع أنحاء العالم.


 
 
 

قالت مصادر في قطاع الطيران، يوم الجمعة، إن "إيرباص" بدأت في إخطار شركات الطيران بتأجيل بعض التسليمات التي كان من المقرر إجراؤها في أواخر عام 2024 وأجزاء من عام 2025 لعدة أشهر.

وتُعزى هذه التأخيرات إلى مشكلات الإمدادات المستمرة التي تواجهها الشركة، بما في ذلك نقص قطع الغيار والاختناقات الصناعية.

وكانت "إيرباص" قد بدأت العام بزيادة بنسبة 50 في المائة في تسليمات شهر يناير (كانون الثاني) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، الذي تأثر بنقص قطع الغيار والاختناقات الصناعية.

لكن إمدادات المحركات والمكونات الأخرى لا تزال محدودة نسبياً، وقد يستمر النقص في الطائرات اللازمة لتلبية انتعاش الطلب لسنوات، وفقاً للمتحدثين في مؤتمر اقتصاديات الطيران الذي عقد الأسبوع الماضي في دبلن.

وقال ستيفن أودفار-هازي، الرئيس التنفيذي لشركة "إير ليز"، أمام المؤتمر، إن العديد من طائرات "إيرباص" و"بوينغ" ذات الممر الواحد كانت تعمل بالفعل "متأخرة لمدة عام، وتسعة أشهر، وثمانية أشهر. وهذا هو المعيار السائد اليوم".

وتجاوزت "إيرباص" هدف التسليم المحدد لها العام الماضي بتسليم 735 طائرة لشركات الطيران وشركات التأجير. ويتوقع محللو "جيفريز" أن تستهدف المجموعة الأوروبية نحو 800 عملية تسليم لعام 2024 عندما تصدر النتائج في 15 فبراير (شباط).

تُؤثّر هذه التأخيرات على خطط شركات الطيران التي تعتمد على "إيرباص" لتلبية الطلب المتزايد على السفر. وتواجه شركات الطيران صعوبة في الحصول على طائرات جديدة، مما يُجبرها على تأجيل الرحلات أو إلغائها.

تسعى "إيرباص" إلى حل مشكلات الإمدادات من خلال العمل مع مورديها وتنويع سلسلة التوريد الخاصة بها. وتُخطط الشركة أيضاً لزيادة الإنتاج في محاولة لتلبية الطلب.


المصدر : Transparency News