أظهرت مراجعات جديدة لمؤشر أسعار المستهلك، يوم الجمعة، أن الأسعار التي يدفعها المستهلكون الأميركيون في السوق ارتفعت بوتيرة أبطأ مما أُعلن سابقاً.


أشارت المراجعات السنوية التي نشرها مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2 في المائة في ديسمبر، بينما كان قد تم الإعلان سابقاً عن ارتفاعه بنسبة 0.3 في المائة.

يُعدّ هذا التباطؤ مؤشراً إيجابياً، حيث يُشير إلى أنّ التضخم كان معتدلاً مع نهاية عام 2023، مما يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجالاً أكبر لبدء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3 في المائة غير معدلة في ديسمبر. تمّ تعديل بيانات نوفمبر لتُظهر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2 في المائة بدلاً من 0.1 في المائة كما كان متوقعاً.

وستكون لمراجعة التضخم لمؤشر أسعار المستهلك للربع الرابع تأثير في مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهي مقاييس التضخم التي يتتبعها المصرف المركزي الأميركي لهدف التضخم البالغ 2 في المائة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 3.9 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، بينما ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري وارتفع بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي.

تتوقع الأسواق المالية أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في وقت ما في النصف الأول من العام. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد أن عدّلت الحكومة الأميركية بيانات التضخم.

قبل صدور البيانات، انخفض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.125 في المائة، من 4.165 في المائة. وانخفضت عوائد السندات لأجل عامين إلى 4.423 في المائة من 4.478 في المائة.


المصدر : Transparency News