يلتقي منتخبا الأردن وقطر، على استاد لوسيل، في نهائي تاريخي لبطولة كأس الأمم الآسيوية.


وتتوجه الأنظار إلى نجمين تألقا بشكل لافت خلال البطولة، وهما موسى التعمري من الأردن وأكرم عفيف من قطر.

يُعدّ التعمري صانع الفرحة الأردنية، ومصدر القلق المستمر للخصوم، وتُعول عليه بلاده لقيادة "النشامى" نحو اللقب الآسيوي الأول بالتاريخ.

سجل التعمري 3 أهداف وصنع هدفًا واحدًا في البطولة، وكان المحرك الرئيسي لخط الهجوم حتى في المباريات التي لم يسجل فيها.

وعلى الطرف الآخر، يقود المتألق أكرم عفيف منتخب قطر، فهو النجم الأول للعنابي، وحامل أحلام القطريين نحو لقب ثان على التوالي.

سجل عفيف 5 أهداف لمنتخب بلاده في البطولة، وصنع 3 أهداف أخرى، مما يعني أنه كان مساهماً بـ8 أهداف من أصل 11 سجلها العنابي.

يُعدّ عفيف النجم الأول في البطولة حتى الآن، وهو يمضي بثبات نحو تحقيق جائزة أفضل لاعب في البطولة، لكن "الذهب" قد يتجه ليدي التعمري، في حال انتصار النشامى في النهائي.

أصبح من الواضح أن التعمري وعفيف أصبحا من أهم "أسلحة" كل من طرفي النهائي، وأن تألق أي منهما قد يعني حسم اللقب لبلاده، وفرحة الملايين.

أما بالنسبة لجائزة أفضل لاعب في البطولة، فهي بلا شك ستكون من نصيب أحدهما، والذي سيحسم منهما "نهائي لوسيل".

وبعيدًا عن الصراع الفردي، فإنّ المباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المنتخبين، وتكتيكات مدربيهما، ورغبة كل منهما في حصد اللقب القاري.

وتُعدّ هذه المباراة فرصة تاريخية للمنتخبين لتحقيق إنجاز استثنائي، وننتظر بفارغ الصبر من سيتوج بطلاً لآسيا 2023.


المصدر : وكالات