عقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم سلسلة من اللقاءات في مقره في عين التينة.


اللقاء الأول، جمع بري بوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني. تم خلال اللقاء عرض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، في ضوء استمرار اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية في الجنوب مع فلسطين المحتلة.

بعد اللقاء، اكتفى عبد اللهيان بالقول: "اللقاء كان جيداً".

وفي اللقاء الثاني، استقبل بري نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب الذي وضعه بنتائج زيارته الى الخارج فضلاً عن البحث في الأوضاع والمستجدات السياسية وشؤون تشريعية.

بعد اللقاء، تحدث بو صعب قائلاً: لأول مرة نشهد غارة للعدو الإسرائيلي على منطقة خارج الجنوب، وهذا التطور خطير، ويجب ألا يمر دون الكلام عنه والإعتراض عليه بشكل أساسي، لأنه اذا استمررنا هكذا ستصبح التطورات أخطر وأوسع، مع أننا سعينا كل ما بوسعنا لإبعاد شبح الحرب، ولكن العدو الإسرائيلي ليس لديه حدود، بخاصة أنه لا يستطيع أن يفكر بشكل صحيح بسبب الأزمة السياسية والعسكرية التي يتخبط بها.

وتابع، تكلمنا عن زيارة سفراء اللجنة الخماسية الى دولة الرئيس ونتائج المباحثات التي حصلت، وفي الوقت نفسه ماذا يمكن أن نفعل لتحريك عقد تشاور أو تفاهم. لا حل الا السير بهذا الأمر للوصول الى جلسات متتالية في المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية.

وأضاف، هناك تمادي كبيراً جداً من قبل رئيس الحكومة في ما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية، والأخطر منه الصلاحيات التي بدأ يعتدي عليها، وهي صلاحيات بعض الوزراء. وسيتحمل مسؤوليته وهذه سابقة خطيرة ما سبق لأحد أن تصرف مثلما يتصرف رئيس الحكومة، وهذا استفزاز لشارع طويل عريض.

كما سجل بو صعب اعتراضا عند الرئيس بري، لماذا قبل ووزراؤه أن يكونوا في هذه الحكومة وأن تؤخذ هكذا قرارات، وذكرته على أساس أنها حكومة تصريف أعمال وتهتم فقط بالشؤون الضيقة من تصريف الأعمال.

وفي اللقاء الثالث، استقبل بري حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري.


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام