طالب المستشار الألماني أولاف شولتس إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي في حربها ضد قطاع غزة. وردًا على تهديد بشن عملية عسكرية في مدينة رفح، أكد شولتس ضرورة احترام المعايير الدولية وحقوق المدنيين. بينما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تحديات تحقيق أهداف الحرب في ظل وجود فروع لحماس في رفح، مشددًا على ضرورة إجلاء المدنيين من المنطقة.


تعليقًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استعداد الجيش الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أكد شولتس في واشنطن أن أي خطوة عسكرية يجب أن تتماشى مع المعايير الدولية وتحترم حقوق المدنيين.

من جانبه، أشار نتنياهو إلى صعوبة تحقيق أهداف الحرب في ظل وجود فروع لحركة حماس في رفح. وأوضح بيان صادر عن مكتبه أن الخطط العسكرية يجب أن تركز أيضًا على إجلاء المدنيين من المنطقة.

يُذكر أن مدينة رفح، التي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة، تشكل تحديًا كبيرًا نظرًا لارتفاع عدد سكانها بشكل كبير جراء توافد النازحين من مناطق الصراع في القطاع. ويقدر عدد السكان فيها حاليًا بنحو 1.3 مليون شخص، بينهم العديد من النازحين الذين فروا من مناطق القتال إلى هناك، بالإضافة إلى الذين نزحوا بناءً على توجيهات من الجيش الإسرائيلي.

يُذكر أن استمرار الصراع في قطاع غزة يثير قلق المجتمع الدولي، خاصة في ظل تصاعد العنف وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.


المصدر : Transparency News