تتزايد المخاوف من إمكانية تهجير الفلسطينيين في غزة نحو سيناء، بينما تعزز مصر وجودها الأمني على الحدود. يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة لإجلاء المدنيين من رفح استعدادًا لتوسيع العمليات العسكرية. تحذر مصر والجامعة العربية من تداعيات خطيرة لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة على أهمية حل الدولتين. هذا يأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر، مما يثير توترات إقليمية وانتقادات دولية.


تتصاعد المخاوف من إمكانية حدوث "تهجير جماعي" للفلسطينيين في قطاع غزة، مع توسع إسرائيل في عملياتها العسكرية نحو مدينة رفح جنوب القطاع على الحدود المصرية. وردًا على هذه المخاوف، قامت مصر بتعزيز وجودها الأمني على الحدود مع غزة بإرسال دبابات ومعدات عسكرية إضافية.

وفي ظل التوترات المتزايدة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نية القوات الإسرائيلية إعداد خطة لإخلاء المدنيين من رفح استعدادًا لعمليات عسكرية مكثفة. ومن جانبها، حذرت مصر من أي تداعيات خطيرة لتوسع العمليات الإسرائيلية في رفح، مؤكدة على رفضها التام لفكرة "تهجير الفلسطينيين"، مؤكدة على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. تحذيرات أخرى جاءت من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتي أشارت إلى أن أي محاولة لتهجير السكان ستكون مخالفة للقانون الدولي وستؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة.


المصدر : Transparency News