شهدت الساحة اللبنانية تصاعداً ملحوظاً في حدة التوتر على جبهة الجنوب، إثر محاولة اغتيال القيادي في حركة "حماس" باسل صالح في بلدة جدرا، جنوب لبنان.


 لم تقتصر العمليات الإسرائيلية على منطقة محددة، بل امتدت لتشمل مناطق مختلفة من جنوب لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، مما يُشير إلى توسيع نطاق الصراع.

تشير محاولة اغتيال العاروري وصالح إلى أن إسرائيل قد تكون بصدد تغيير قواعد الاشتباك، من خلال استهداف شخصيات قيادية في "حماس" داخل لبنان، وهو ما قد يُؤدي إلى تصعيد خطير في المواجهات.

تزيد الحرب في غزة من احتمالية اندلاع حرب شاملة على جبهة الجنوب، خصوصاً مع تصريحات عبداللهيان التي أكدت دعم إيران للمقاومة في غزة ولبنان، مما يُشكل عنصراً إضافياً من عناصر التوتر.

شنّ "حزب الله" هجوماً على ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القيادي في "حماس" باسل صالح، مما يُؤكد على استعداد الحزب للرد على أي اعتداء إسرائيلي.

زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بيروت، حيث التقى كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، في خطوة تُشير إلى دعم إيران للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

لم تُظهر الولايات المتحدة أي رغبة في إنهاء الحرب في غزة، بل واصلت دعمها لإسرائيل، مما يُعقد أي مساعٍ لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي.

أكد عبداللهيان على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يُنهي الحرب في غزة ويُوقف الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، لكن هذا الحل يبدو بعيد المنال في ظل موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل.


المصدر : Transparency News