الطائرات الروسية تقتل المزيد من المدنيين الأوكرانيين

هاجمت القوات الجوية الروسية أوكرانيا في ليلة 9-10 فبراير، حيث استهدفت مدينة خاركيف بشكل مكثف باستخدام طائرات "الشاهد"، مما أدى إلى اندلاع عدة حرائق كبيرة في المدينة ووفاة ما لا يقل عن 7 مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال. كما أصابت طائرة من دون طيار إيرانية الصنع محطة وقود، مما أدى إلى اشتعال النيران في 14 منزلاً خاصاً، وانتشار الحريق على مساحة تقدر بحوالي 4000 متر مربع. تم إجلاء 50 مواطنًا من سكان خاركيف، الذين كانت حياتهم مهددة بالنيران، من قبل خدمة الطوارئ الحكومية، وتم إنقاذ أربعة مدنيين، بينهم طفلان، من الحريق. كل هذا يظهر أن المدن الأوكرانية الواقعة على الخطوط الأمامية والحدودية معرضة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات.

روسيا تواصل إرسال الصواريخ والطائرات من دون طيار إلى أوكرانيا، وهذا يُعتبر جريمة حرب بحد ذاتها، حيث يفقد المدنيون أرواحهم نتيجة لهذه الهجمات. تستخدم القوات الجوية الروسية مجموعة متنوعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار خلال هذه الهجمات. لمواجهة ذلك، يجب تعزيز قدرات الدفاع الجوي في أوكرانيا بوجود نظم دفاع جوي إضافية. كما تُظهر التجارب أن روسيا تستخدم الطائرات من دون طيار بشكل أكثر تواتراً من الصواريخ، مما يبرز الحاجة لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالمزيد من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك أنظمة الحرب الإلكترونية والمدافع المضادة للطائرات من دون طيار.

تصف القيادة الأوكرانية روسيا بأنها دولة إرهابية، حيث تقتل المدنيين الأوكرانيين، وينبغي تصنيفها كدولة إرهابية على مستوى برلمانات الدول الغربية.

( الآراء الواردة في المقال تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر موقع "Transparency News" )

المصدر : Transparency News