جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التأكيد على أنّ انتخاب رئيس للجمهورية هو "المدخل الوحيد والأساسي لحل الأزمة السياسية المتسببة بالأزمات الأخرى".


وفي عظة قداس الأحد، خاطب الراعي المسؤولين قائلاً: "كفى مخالفات للدستور ومخالفات قاتلة للدولة من أجل مصالح فرديّة أو فئوية أو حزبية مُدانة ومرفوضة".

وأضاف: "إنتخبوا رئيساً للدولة لتنتظم مختلف المؤسسات، والدستور معطّل عمداً". وتابع الراعي: "نتوجّه إلى ضمير رئيس وأعضاء المجلس النيابي لعلّ وخز الضمير يستحثّهم".

ويُعتبر هذا التصريح من الراعي بمثابة توبيخ للمجلس النيابي الذي عجز حتى الآن عن انتخاب رئيس للجمهورية، على الرغم من مرور أكثر من عام على شغور هذا المنصب. ويُحمل الراعي المسؤولية للمجلس النيابي، معتبراً أنّ تعطيل انتخاب الرئيس هو "مخالفة قاتلة للدولة".

ويُؤكد الراعي على أنّ انتخاب الرئيس هو "المدخل الوحيد والأساسي لحل الأزمة السياسية المتسببة بالأزمات الأخرى". ويُشير إلى أنّ شغور منصب الرئاسة هو السبب الرئيسي في تعطيل عمل المؤسسات الدستورية، ممّا أدّى إلى تفاقم الأزمات في البلاد.

ويختتم الراعي خطابه بدعوة "ضمير رئيس وأعضاء المجلس النيابي" لكي يُلهمهم بانتخاب رئيس للجمهورية. ويُشير إلى أنّ "خز الضمير" هو السبيل الوحيد لحلّ الأزمة الراهنة.


المصدر : Transparency News