يُعدّ "التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)" مشكلة صحية عالمية رئيسية، حيث يُصيب 296 مليون شخص حول العالم، ويُسبب 820 ألف حالة وفاة سنويًا.


نجاحات وتحديات:

    حقق الطب تقدمًا هائلاً في علاج "التهاب الكبد الوبائي من نوع (سي)" باستخدام "العلاج الوظيفي" الذي يُحسّن وظائف الكبد ويُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
    بينما لا يزال "التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)" يفتقر إلى "علاج وظيفي" مُثبت.

الأمل في "العلاج الوظيفي":

  •     تُجرى حاليًا دراسات سريرية للمرحلة الثالثة لتقييم عقار "بيبيروفيرسين" لعلاج "التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)".
  •     يهدف هذا العقار إلى "تحييد نشاط" الفيروس في أجسام المرضى.
  •     يُمكن أن يُصبح "العلاج الوظيفي" لـ"التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)" واقعًا في المستقبل القريب.

ما هو "العلاج الوظيفي"؟

  •     يُعرّف "العلاج الوظيفي" لـ"التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)" بأنه تحقيق 3 أمور:
  •       تطهير الدم من "المستضد السطحي للفيروس" بشكل دائم.
  •         قمع نشاط الفيروس على المدى الطويل.
  •         إتمام ذلك في مدة زمنية محدودة.

كيف يعمل "العلاج الوظيفي"؟

  •     يستغل الباحثون "ميزة" في دورة حياة "فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)" لعلاج المرضى.
  •     يُصنف هذا الفيروس من الفيروسات التي تحتوي الحمض النووي من نوع "دي إن إيه"، لكن جينومه يمر في أثناء عملية تكاثر الفيروس عبر وسيط من نوع "آر إن إيه".
  •     يُمكن للباحثين استغلال هذه "الميزة" لوقف تكاثر الفيروس.

أهمية "العلاج الوظيفي":

  •     يُحاكي "العلاج الوظيفي" ما يحصل بشكل طبيعي في جسم المُصاب الذي تغلب جهاز المناعة لديه على العدوى الفيروسية.
  •     يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  •     يُمكن أن يُحسّن جودة حياة المرضى.

المصدر : Transparency News