بينما تتواصل التحقيقات في مزاعم تورط بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هجمات أكتوبر الماضي، يزداد قلق اللاجئين الفلسطينيين من مصير الوكالة التي تُقدم لهم خدماتٍ أساسية، حيث شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أهمية استمرار عمل الأونروا، مؤكداً أنه لا أحد يُمكنه أن يُقدم الخدمات التي تقدمها الوكالة.


وفي سياقٍ متصل، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى وقف إطلاق النار في غزة، مُشيراً إلى أن المساعدات الطبية التي وصلت القطاع حتى الآن لا تُلبي احتياجاته المتزايدة.

اتهمت إسرائيل 12 موظفاً من الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس في أكتوبر الماضي، مما دفع 13 دولة إلى تعليق تمويلها للوكالة.

وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.

ويُعرب اللاجئون الفلسطينيون عن قلقهم من مصير الوكالة، خاصةً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في غزة واحتياجاتهم الإنسانية المُلحّة.


المصدر : وكالات