لطالما تركّزت أعين شعوب العالم العربي واللبنانيين على قمم فاريا وكفرذبيان عند كل موسم تزلّج, إلّا أنه اليوم تشهد هذه القمم تقهقراً واضحاً في ظل إهمال الشركة المستثمرة لهذا المرفق الحيوي بعد أن عهدت في إدارة فندقها ومرفقها إلى شخص يتسبب كل عام بإشكالات لا تحصى ولا تعد.


والإشكال الذي وقع يوم الجمعة الماضي مع نجل النائب فريد الخازن ليس الأول من نوعه، ولكنّه ينمّ عن كيدية بدأها مدير فندق "مزار كفرذبيان" فادي فريفر منذ فترة، والذي أصبح يمارس سياسة "الأمر لي".

وكان الإشكال الأخير ضمن سلسلة إشكالات متكرّرة بدأت منذ عامين تقريباً عندما أقدم المدير شخصياً مع عناصر الأمن التي تأتمر بأوامره على ضرب نجل سمير الخازن ويدعى إلياس على خلفية ركن سيارة.

كما أنه منذ فترة وجيزة أقدم المدير أيضاً بمعية شبابه على الإعتداء على نجل نجيب خزعل الذي تقدم بشكوى الى الجهات القضائية بجرم ضرب وأذية نجله، وأيضاً قام المدير "القبضاي" من خلال شبابه بالإعتداء على رجل أعمال من جنسية عربية مع موكبه الذي يضم عناصر أمنية.

 

واستمرّت التجاوزات التي يمارسها المدير، حيث تم التعرّض للإعلامي مارون أبي نجم بألفاظ نابية، كما تعرّض رجل الأعمال إميل شكور لإعتداء لفظي مماثل، واللائحة تطول.

أما بخصوص ما حصل يوم الجمعة، فعندما حاول نجل النائب الخازن الدخول الى الفندق، تقصّد المدير فريفر, عند معرفته بهويته تركه بالخارج لمدة ساعة ونصف أي من التاسعة مساءً إلى العاشرة والنصف فيما كان أصحابه بانتظاره في الداخل.

ما حصل ويحصل هو برسم الشركة المشغّلة التي يفترض بها أن تقوم بالإجراءات الفورية لحل هذه الإشكالات المتكرّرة بعد أن أصبح هذا المرفق السياحي الهام مرتبطاً بمزاجية شخص يؤثر سلباً على سمعة ما تبقّى من الموسم السياحي في تلك المنطقة، ووضع حد لتجاوزاته.


المصدر : ليبانون ديبايت