يُصادف اليوم 12 فبراير اليوم العالمي للصرع، ذلك الاضطراب العصبي الذي ينتج عن نشاط غير طبيعي للخلايا العصبية في الدماغ، مسبباً ما يُعرف بالنوبات.


وهناك الكثير من الخرافات والأفكار الخاطئة التي تُحيط بهذا المرض، ومنها:

 الصرع معدي

الصرع ليس معدياً، فهو حالة عصبية ناتجة عن عوامل وراثية أو إصابات دماغية أو التهابات أو اضطرابات نمو.

 الصرع مرض عقلي

الصرع اضطراب عصبي يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ، بينما قد يصاحب الصرع بعض حالات الصحة العقلية، إلا أنه ليس مرضاً عقلياً.

 الصرع يصيب الأطفال فقط

 يمكن أن يُصاب بالصرع أي شخص في أي عمر، وإن كان أكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة.

الصرع يهدد الحياة

 مع العلاج المناسب وتعديل نمط الحياة، يمكن لغالبية الأشخاص المصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.

 لا يستطيع الأشخاص المصابون بالصرع العيش بشكل مستقل

 يمكن للعديد من الأشخاص المصابين بالصرع العيش حياة مستقلة تمامًا، مع بعض التعديلات ووجود الدعم.

 تحدث النوبات دائمًا عن طريق الأضواء الساطعة

 فقط نسبة صغيرة من الأشخاص المصابين بالصرع يعانون من نوبات ناتجة عن الأضواء الوامضة.

 لا يمكن علاج الصرع بشكل فعال

 يمكن علاج الصرع بشكل فعال في غالبية الحالات باستخدام الأدوية، وتعديل نمط الحياة، أو حتى التدخل الجراحي في بعض الحالات.

 لا يمكن للأشخاص المصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية

 يمكن للأشخاص المصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية مع العلاج والدعم المناسبين.

 يجب عليك كبح جماح شخص يعاني من نوبة صرع

 تقييد الشخص أثناء نوبة الصرع قد يُسبب له ضرراً، بينما يجب فقط التأكد من سلامته من خلال إزالة أي شيء قد يُؤذيه.

ختاماً، من المهم نشر الوعي حول الصرع ومحاربة الخرافات والأفكار الخاطئة عنه، لتمكين الأشخاص المصابين به من العيش حياة طبيعية وكاملة.


المصدر : Transparency News