قال مرجع أمني سابق أن طريقة اغتيال الصحافي لقمان سليم تشبه إلى حد بعيد اسلوب اغتيال القيادي القواتي الياس الحصروني، ولم يستبعد أن يكون فريق الاغتيال هو نفسه في الجريمتين.


وكان قد أُغتيل الصحافي لقمان  في 4 شباط 2021، بمنطقة العدوسية  بأربع رصاصات في الرأس وواحدة في الظهر في سيارته في منطقة العدوسية أثناء عودته من نيحا في جنوب لبنان. 

يذكر أنه في 2 آب 2023 ، وأثناء عودة الياس الحصروني الى منزله ليلاً في بلدة عين ابل الجنوبية، قيل إنه تعرّض لحادث سير بعدما عثر على سيارته ملقاة في جلّ قرب أحد الطرق في البلدة باتجاه بلدة حانين. الطبيب الشرعي كشف على الجثة، والأدلة الجنائية حضرت لرفع البصمات. تصرفت المرجعيات الرسمية بطريقة طبيعية توحي بأن كل ما جرى هو حادث سير وليس جريمة، لتقع المفاجأة المدوية على رؤوس المعنيين بعدما أظهرت إحدى كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الحادث والتي سقطت من حسابات المجرمين، اعتراض سيارتين لطريق الحصروني ودفعه للتوقف، ليترجل منها أشخاص يصعدون بسيارة الحصروني.


المصدر : Transparency News