كتب خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة - مجموعة الحبتور، على منصة "إكس" في الذكرى ال 19 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري:


ما الإنسان إلا ذكرى طيبة، فإذا رحل، بقيت ذكراه للأبد."  في ذكرى استشهاد الرئيس ‎رفيق الحريري، نترحّم على هذه الشخصية الوطنية العظيمة التي لم يتمكن ‎لبنان من تعويضها.

رفيق الحريري، كان صديقاً عزيزاً، يحبّ ويقدّر كل من يحب لبنان. كان رجل دولة واقتصاد حظي باحترام الجميع محلياً وعالمياً، وعمل جاهداً لرفعة اسم بلاده عالياً. كان صاحب أيادي بيضاء يشهد له اللبنانيين من جميع الطوائف، دعم عشرات ومئات آلاف اللبنانيين ليتمكنوا من الدراسة دون اي تفرقة.

الراحل رفيق الحريري تفانى في العمل لبناء اقتصاد لبنان وإعادة إحياء بيروت، وقد حقق نجاحات باهرة يشهد لها العالم. لم يوفّر جهداً لجذب الاستثمارات الأجنبية وإيجاد شركاء مستعدين للتعاون معه في نهضة اقتصاد لبنان.

على المستوى الشخصي، جمعتني بالرئيس الشهيد رفيق الحريري علاقة صداقة وطيدة واحترام متبادل، تعرفت من خلالها على شخصيته الكاريزماتية وحبه وإخلاصه لوطنه وشعبه، وكنت أرى ذلك من خلال تشجيعه المستمر لي لأنميّ استثماراتي في لبنان.

لقد خلّف اغتيال الرئيس الحريري فراغاً في ‎لبنان والمنطقة لا يمكن تعويضه. وربما هذا ما كان يسعى إليه قاتلوه.

في هذه الذكرى أعزّي كل اللبنانيين الذين فقدوا باستشهاده قامة تاريخية عظيمة. ندعو من الله أن يرحم بوسيع رحمته الراحل الرئيس رفيق الحريري الذي رحل وخلّف وراءه ذكرى طيبة، وأن يدخله فسيح جناته.


المصدر : Transparency News