في احتفالية عطرة بعيد الحب، صدّرت كولومبيا، "عملاقة" الزهور في القارة الأمريكية، أكثر من 700 مليون زهرة إلى دول العالم، لتُزهر مشاعر الحب والبهجة في قلوب العشاق. وتُعدّ هذه الكمية الضخمة 15% من صادرات الزهور السنوية لكولومبيا، التي تُشكل ثاني أكبر مورّد للزهور في العالم بعد هولندا.


وتتميز كولومبيا بجودة زهورها المتنوعة، من الورود والقرنفل إلى الأقحوان والكوبية والزنابق، ناهيك عن أنواع أخرى تُضفي سحرًا خاصًا على هذه المناسبة. وتُعدّ الزهور ثاني أكثر منتج زراعي تصدّره كولومبيا بعد البن، حيث تُزرع وتصدّر أكثر من 60 نوعًا و1600 تشكيلة من الزهور.

ويشهد عيد الحب، الذي يُحتفل به في كولومبيا في سبتمبر وعيد الأم في مايو، ذروة مبيعات الزهور، حيث تمثل هذه المناسبتان 30% من الحجم السنوي لمبيعات الزهور في البلد. ويُوفر عيد الحب 27 ألف وظيفة موقتة تُضاف إلى 110 آلاف وظيفة دائمة في هذا القطاع، الذي يُشكل النساء غالبيته العظمى، خاصةً الأمهات المعيلات لأسرهنّ.

وارتفعت الرحلات الجوية لنقل الزهور خلال الأيام الفائتة ثلاث مرات لتصل إلى ما بين 30 و40 رحلة يومياً، حاملةً معها مشاعر الحب والجمال إلى جميع أنحاء العالم.

وتُصدّر كولومبيا زهورها إلى أكثر من 100 دولة، من الولايات المتحدة واليابان إلى هولندا وفرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية. وخلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، بلغت الإيرادات المتأتية من تصدير الزهور الكولومبية 1,75 مليار دولار، مما يُؤكد على أهمية هذا القطاع للاقتصاد الكولومبي.


المصدر : Transparency News