ارتكبت إسرائيل مجزرة في النبطية بقصف شقة لعائلة برجاوي، مما أسفر عن مقتل 7 من أفرادها، وإصابة 6 آخرين. وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن جثمانين مفقودين. أثارت المجزرة غضباً عارماً في لبنان، ونُدد بها من قبل جميع القوى السياسية والدينية. كما وانه من المتوقع أن تزيد المجزرة من التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تصعيد عسكري على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.


ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة في مدينة النبطية جنوب لبنان، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية ليل الأربعاء شقة سكنية لعائلة برجاوي بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الطفل حسين علي عامر من تحت الأنقاض حياً بعد أكثر من 4 ساعات من البحث. بينما تم سحب 5 جثث: صاحب الشقة حسين أحمد برجاوي، وابنتاه أماني وزينب، وشقيقته فاطمة، وابن ابنته زينب الطفل محمود علي عامر. وما زال البحث جارياً عن جثماني زوجة برجاوي أمل محمود عودة وابنة شقيقته غدير ترحيني.

وأدى القصف إلى تدمير شقة العائلة بالكامل، وبات المبنى المؤلف من 3 طبقات آيلاً للسقوط بسبب التصدعات الكبيرة. كما تضررت المباني المجاورة والسيارات المركونة في الطريق وشبكتا الكهرباء والهاتف.

وتعمل فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية وإسعاف النبطية وكشافة الرسالة الإسلامية والصليب الأحمر في المنطقة المستهدفة منذ وقوع الغارة.

وأثار هذا العدوان الإسرائيلي غضباً واسعاً في لبنان، حيث نددت مختلف القوى السياسية والفعاليات الشعبية بالجريمة الإسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.


المصدر : Transparency News