حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن مصروفات الوكالة ستصبح أكبر من إيراداتها بداية من الشهر المقبل.


وأشار لازاريني، قبل اجتماع في دبلن مع وزير خارجية أيرلندا، إلى أن المشكلات المالية ستتفاقم في أبريل ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول.

وقال: "سنصل إلى تدفق نقدي بالسالب اعتبارًا من مارس، ثم ستتسارع الوتيرة في أبريل ما لم يتم إلغاء تجميد هذه المساهمات".

وتواجه الأونروا أزمة مالية حادة بسبب خفض الولايات المتحدة، أكبر مانح للوكالة، مساهمتها بشكل كبير في عام 2018،

وتبع ذلك تجميد بعض الدول الأخرى لمساهماتها، مما أدى إلى عجز الوكالة عن تغطية نفقاتها.

وتقدم الأونروا خدمات أساسية لحوالي 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الاجتماعية.

وتحذر الوكالة من أن تفاقم الأزمة المالية قد يؤدي إلى تقليص أو إلغاء بعض الخدمات، مما سيكون له تأثير كارثي على حياة اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا لازاريني الدول المانحة إلى استئناف تمويلها للوكالة، مؤكداً على أهمية دورها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.


المصدر : وكالات