حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن الوكالة تواجه أزمة مالية خانقة، مع تجميد بعض الدول تمويلها.


أعلن لازاريني، في تصريحات صحفية أدلى بها في دبلن قبل اجتماع مع وزير خارجية أيرلندا، أن مصروفات الوكالة ستصبح أكبر من إيراداتها بداية من الشهر المقبل.

وأشار إلى أن المشكلات المالية ستتفاقم في أبريل (نيسان) ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول.

وكانت إسرائيل قد اتهمت عدداً من موظفي "الأونروا" بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما دفع بعض الدول إلى تعليق تمويلها للوكالة.

وُجهت انتقادات واسعة لقرار تعليق التمويل، خاصةً مع الاعتماد الكبير للاجئين الفلسطينيين على خدمات "الأونروا" في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة. دعا لازاريني الدول المانحة إلى استئناف تمويل "الأونروا" لضمان استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.

تواجه "الأونروا" أزمة مالية خانقة مع تجميد بعض الدول تمويلها، مما قد يُهدد بتوقف خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين. وتُطالب الوكالة الدول المانحة باستئناف تمويلها لضمان استمرار تقديم خدماتها.


المصدر : Transparency News