شهد جنوب لبنان تصعيدًا خطيرًا في الأحداث، حيث تبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف الصاروخي، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين.


تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" في الشهور الأخيرة أسفر عن تبادل للضربات والقتال في الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. الوضع الراهن يشهد استمرار التصعيد، مع إعلان كلٍ من الجانبين عن إصابات وخسائر بشرية.

تبين أن "حزب الله" أطلق عدة صواريخ على مستوطنة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 أشخاص آخرين. ردًا على ذلك، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت النبطية في لبنان، مما أدى إلى مقتل 3 من عناصر "حزب الله"، بينهم مسؤول عسكري.

التصعيد المستمر شهدها المنطقة أيضًا بغارات من الطرفين، حيث قتلت غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون.

مراقبون يحذرون من تصاعد المواجهة نحو حرب شاملة، خاصة مع تهديدات إسرائيل بشن هجمات على بيروت والجيش اللبناني. على الرغم من جهود الوساطة الغربية، إلا أن التصعيد يبدو مستمرًا دون تحقيق أي تقدم في الحوار أو تخفيف التوتر.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يشدد على استمرار هجمات بلاده على "حزب الله"، مؤكدًا استعدادها لضرب بيروت وأي مكان آخر في لبنان. من جانبه، يعتبر وزير الحرب الإسرائيلية بيني غانتس إطلاق الصواريخ من لبنان تصعيدًا خطيرًا، ويحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن ذلك.

تدخلت فرنسا بمحاولة لتهدئة التوتر، لكن تبقى ردود الفعل ملتبسة من الحكومة اللبنانية و"حزب الله".

في الوقت نفسه، تتزايد الخسائر البشرية والمادية في المناطق المتضررة من القتال، مما يرفع تكلفة إعادة الإعمار إلى مستويات مرتفعة، وتزيد من معاناة السكان في المنطقة.


المصدر : Transparency News