يشهد قطاع السكك الحديدية الفرنسية اضطرابات كبيرة، حيث يُعيق إضراب المراقبين حركة القطارات بشكل كبير. ويُتوقع أن يستمرّ الإضراب طوال عطلة نهاية الأسبوع، مما يُؤثّر على خطط السفر للعديد من الفرنسيين خلال عطلة الشتاء المدرسية.


وأعلنت الشركة المشغّلة للقطارات أنّ حركة القطارات ستتأثر بشدّة من الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش يوم الخميس حتى الساعة 07:00 صباحًا يوم الإثنين. وتراجع عدد رحلات القطارات السريعة بنحو النصف، بينما توقّفت الرحلات بين الدول الأوروبية مثل قطارات "يوروستار" بشكل كامل.

وأوضح كريستوف فانيشيه، مدير شركة "SNCF Voyageurs" أنّ "القطارات عالية السرعة ستعمل على جميع الأراضي، لكنّ لن يتمكّن جميع الفرنسيين من السفر". وأضاف أنّ "الأولوية ستكون للقطارات الممتلئة، وخاصة تلك المتّجهة إلى جبال الألب في شهر فبراير."

يُذكر أنّ إضراب المراقبين يأتي احتجاجًا على ظروف العمل والأجور. ويُطالب المراقبون بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف العمل، بما في ذلك تقليل ساعات العمل وتحسين التدريب.

وتُعدّ هذه الاضطرابات ضربة قوية لقطاع السكك الحديدية الفرنسي، الذي يُعاني بالفعل من صعوبات مالية. ويُتوقع أن تؤدّي هذه الاضطرابات إلى خسائر كبيرة للشركة، بالإضافة إلى إزعاج كبير للمسافرين.

وتُناشد الشركة المسافرين بِتَفَهّم الموقف وتعديل خطط سفرهم. كما تُؤكّد الشركة على بذل قصارى جهدها لتقليل تأثير الإضراب على المسافرين.


المصدر : وكالات