زار رئيس مؤسسة الانتربول السابق، الياس المرّ ،يرافقه نجله النائب ميشال، الرئيس سعد الحريري في دارته في بيت الوسط، حيث ناقشوا آخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة.


وأكد الرئيس المرّ على أنّ "الصداقة التي تجمعه بالرئيس الحريري عمرها عشرين سنة ولا علاقة لها في السياسية التي يحدث فيها اختلافات في وجهات النظر"، لافتاً إلى أنّ الصداقة هي الأساس الذي يبقى والصدق في السياسة أيضاً".

عبّر الرئيس المرّ عن أمله بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان، معتبراً أنّ "الرئيس الحريري يعلم ما هي المصلحة العامة وتوقيت العودة، وأنا نصحته بالعودة منذ زمن، لأنّ البلد يقوم على التوازن، وعندما تفقد طائفة عامودها الفقري يصبح هناك اختلال في التوازن".

واضاف إنّ "الرئيس الحريري هو العامود الفقري والاساس للطائفة السنية وعودته تؤمن للبلد التوازن ليتمكن من العيش والاستمرارية نحو الامام".

وعن امكانية وصولنا إلى تسوية اقليمية دولية تحتم عودة الرئيس الحريري ليكون جزءاً منها وتشمل ايضا انتخاب رئيس للجمهورية وحل مشكلة الجنوب، اعتبر الرئيس المرّ أنّ "المنطقة في حالة حرب، ولا يوجد أيّ شيء قبل ان تتظهر كيفية انهاء العدوان الاسرائيلي في غزة والتدمير في الجنوب وتتضح معالم هذا الملف".

أعرب الرئيس المرّ عن تفاؤله بالمستقبل، مشيراً إلى أنّ "هناك ثلاثين دولة في الجنوب معنية بهذا القرار ولا احد لديه القدرة على تغييره وهو أمر غير وارد ولا يجوز ان يكون واردا لان التعديل او التغيير يعني تطييره وهذا ما تطلبه اسرائيل"، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ "التسوية حكما آتية والترسيم البري قادم وسيعطي لبنان حقوقه مقابل التسوية التي ستبرم ومن ضمنها انتخابات رئاسية وحكومة ومرحلة جديدة".

 


المصدر : Transparency News + وكالات