أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطابه الأخير ربط الحرب في جنوب لبنان بالحرب في غزة، مما أثار خيبة أمل المجتمع الدولي.ولكن المجتمع الدولي لا يزال يسعى لابتكار صيغة تسمح بوقف التصعيد وإطلاق مفاوضات لتجنب الحرب الشاملة.


وفي هذا الياق، أكد مستشار الرئيس الأمريكي آموس هوكستين أن بلاده تسعى للحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان، مشدداً على أهمية عودة السكان إلى منازلهم.

بينما أكد دبلوماسي فرنسي رفيع أن بلاده تتمسك بإمكانية تحقيق اختراق ما بخصوص خفض التوتر ومنع الحرب.

وأشار الدبلوماسي إلى أن الجهود الفرنسية لوقف القتال ليست منحازة إلى أي طرف، وأن فرنسا تدعم حل الدولتين في فلسطين.

كما حذر الدبلوماسي من أن كل يوم يمر يزداد فيه خطر الحرب الشاملة، وأن المبادرة الفرنسية لم تدخل مرحلة الوساطة بعد.

والتقى ميقاتي مع مسؤولي عدد من الدول لبحث وقف الحرب، بينما تُجري اللجنة الخماسية اتصالات إقليمية لتحديد اتجاه مساعيها. وتتضمن الأفكار المطروحة مؤتمراً لجمع الأطراف اللبنانية وبتّ الموقف في اتجاه انتخاب رئيس جديد، وتسمية مرشح من قبل اللجنة الخماسية، وفرض عقوبات على المعرقلين.

وأشار المصدر إلى أن لبنان لا يعاني من أزمة دستورية، وأن الحل بيد الأطراف اللبنانية. وأكد المصدر أن لبنان لا يمكنه البقاء دون رئيس، وأن هناك أسباباً داخلية وخارجية تحتم الإسراع في إنهاء الفراغ الرئاسي.


المصدر : وكالات