في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأجنبية إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، تُصعّد إسرائيل من غاراتها على المنطقة، مستهدفةً المدنيين ومهددةً بحرب شاملة.


وتتزامن هذه التهديدات مع ترقب عودة الموفدين الدوليين إلى لبنان، حيث يُتوقع أن يعلن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عن مبادرة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية قبل عيد الفطر.

ولكن، لا يتوقع عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى جديداً على صعيد الاستحقاق الرئاسي، مشيراً إلى أن أي مبادرة فرنسية ستكون من خلال اللجنة الخماسية، وأن الأفكار لم تتبلور بعد.

ويؤكد موسى على ضرورة ترجمة كلام الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين عن عودة سكان البلدات الحدودية إلى منازلهم بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب ضد لبنان.

وفي ظل التصعيد الإسرائيلي، ينتظر لبنان جدية أكبر في الضغط على إسرائيل، حيث أن التصعيد يسابق المساعي الدولية للتهدئة.

يبقى السؤال: هل يحمل الموفدون مقترحات عملية وواقعية أم أنهم ينتظرون مآلات الوضع في غزة ليبنوا على الشيء مقتضاه؟


المصدر : وكالات