جبران خليل جبران، ذلك الاسم الذي ارتبط بالجمال والإبداع، ولد في بلدة بشري بلبنان عام 1883، نشأ في بيئة فقيرة، لكنه امتلك روحًا ثرية مكنته من ترك بصمة خالدة في مختلف المجالات. هاجر إلى الولايات المتحدة في سن مبكرة، ليصبح رمزًا بارزًا لأدباء المهجر، ورائدًا في النهضة العربية الحديثة.


تأثر جبران بحرمانه من التعليم الرسمي، لكن شغفه بالمعرفة دفعه للالتحاق بمدارس مختلفة في لبنان والولايات المتحدة. درس اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، كما نال إجازة في فنون التصوير من باريس.

وعاش جبران بين ثقافتين، العربية والأمريكية، مما أثرى تجاربه ونتاجه الأدبي. تميز بأسلوبه الفريد، ودمج بين الشعر والنثر، والفلسفة والرمزية، والرومانسية والإنسانية.

أصدر جبران 18 كتابًا، 8 باللغة العربية و10 بالإنجليزية، أشهرها "النبي" الذي ترجم إلى أكثر من 110 لغة. كما كتب 11 مسرحية وألف قصائد نثرية خلّدت اسمه في سماء الأدب.

يعتبر جبران ثالث أكثر الشعراء الذين بيعت كتبهم في العالم، بعد شكسبير ولاو تزه.

كما ألّف 11 مسرحية طبعت بعد وفاته -ضمنها 3 غير مكتملة-، كتب 6 منها بالإنجليزية و5 بالعربية.

 تقدر إنتاجاته في الرسم بحوالي 700 لوحة فنية، تنوعت ما بين رسوم ولوحات بالألوان المائية، أعيد معظمها إلى لبنان بعد وفاته. ويوجد منها في "متحف جبران خليل جبران".

توفى جبران عام 1931، تاركًا إرثًا غنيًا من الإبداع.

ترك وصية تقول: كلمة أريدها أن تكتب على قبري: "أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت تراني أمامك"!


المصدر : Transparency News