المطران عودة: الاعتراف بالأخطاء مفتاح "الخلاص الوطني" في لبنان
18-02-2024 12:16 PM GMT+02:00
وأشارَ عَوْدَهُ إلى أنّ أَسَاسَ التَّوَاضُعِ هُوَ مَعْرِفَةُ الذَّاتِ، وَأَنَّ هَذِهِ الْمَعْرِفَةَ لا تَتَحَقَّقُ إِلَّا بِالْقُرْبِ مِنَ اللهِ وَالاعْتِرَافِ بِالْخَطَايَا.
وَأَنْتَقَدَ عَوْدَهُ ظَاهِرَةَ إِدَانَةِ الْآخَرِينَ وَالتَّدْقِيقَ فِي خَطَايَاهُمْ، مُؤَكِّدًا أَنَّ هَذِهِ الْمُمارَسَةَ تُبْعِدُنَا عَنْ دَرْبِ الْخَلَاصِ.
وَدَعَا عَوْدَهُ كُلَّ طَرَفٍ فِي لُبْنَانَ إِلَى مَعْرِفَةِ نَفْسِهِ وَالْاعْتِرَافِ بِأَخْطَائِهِ، مُؤَكِّدًا أَنَّ هَذِهِ هِيَ الطَّرِيْقَةُ الوحيدةُ لِخَلَاصِ الْبَلَدِ.
وَأَضَافَ عَوْدَهُ أَنَّ لُبْنَانَ يَتَقَهْقَرُ بِسَبَبِ فَقْدِهِ مُقَوِّمَاتِ الدِّيمُوقْرَاطِيَّةِ وَانْحِدَارِهِ إِلَى الْعَشْوَائِيَّةِ وَالْفَوْضَى.
وَتَسَاءَلَ عَوْدَهُ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْبَلَدِ أَنْ يَنْمُو وَيَزْدَهِرَ بِدُونِ رَئِيسٍ وَبِجَيْشٍ مُسْتَضْعَفٍ وَسِلَاحٍ مُنْتَشِرٍ وَحُدُودٍ مُسْتَبَاحَةٍ؟
المصدر : Transparency News