عاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط في جنوب لبنان ليلة حذرة ومتوترة، تخللها إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى صور وبنت جبيل.


وخلال ساعات الفجر، عمد الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق نيرانه الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب من مواقعه المحاذية لبلدة في بركة ريشا. وشهدت معظم الأجواء اللبنانية وصولاً إلى الضاحية الجنوبية وبيروت تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي الإسرائيلي.

وتأتي هذه الخروقات الإسرائيلية في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، وازدياد حدة القصف الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

وتزداد أزمة النزوح سوءاً مع ارتفاع عدد النازحين، وذلك بسبب اعتماد الجيش الإسرائيلي سياسة "الأرض المحروقة" واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة، وتهديده للأهالي المقيمين والصحافة.

وبسبب هذه الخروقات، بات عدد من القرى المتاخمة للحدود الإسرائيلية شبه خالٍ من السكان، فيما لحقت الإعتداءات الإسرائيلية أضراراً جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.


المصدر : Transparency News