في 24 فبراير، ستُزين سماء الأرض بـ"قمر الثلج" المكتمل، وذلك قبل يوم تقريباً من وصوله إلى الأوج، وهي أبعد نقطة عن الأرض في مداره.


سيظهر القمر أصغر قليلاً من متوسط حجم القمر المكتمل، وذلك بسبب اقترابه من نقطة الأوج، ما يخلق ظاهرة تُعرف باسم "القمر الصغير".

ولكن، من المهمّ التأكيد على أنّ مصطلح "القمر الصغير" ليس مصطلحاً فلكياً معترفاً به، بل هو مجرد وصف لحقيقة أنّ القمر يبدو أصغر قليلاً.

في الواقع، قد لا يُلاحظ الفرق في الحجم بالعين المجردة، حيث يُقدّر بنحو 10% فقط.

وتحدث ظاهرة "القمر الصغير" ونظيرتها "القمر العملاق" بسبب أنّ مدار القمر ليس دائرياً تماماً، بل بيضاوياً.

فعندما يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض (الحضيض)، يُصبح حجمه الظاهري أكبر بنحو 14% من حجمه عند الأوج.

ويُطلق على بدر فبراير اسم "قمر الثلج" نظراً لأنّ هذا الشهر من السنة غالباً ما يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، حيث يشهد عدد منها تساقطاً للثلوج.

وتعود هذه التسمية إلى بعض القبائل الأمريكية الأصلية، التي أطلقت عليه أيضاً أسماء أخرى مثل "قمر الجوع" و"قمر الدب" و"القمر العظيم" وغيرها.


المصدر : Transparency News