على الرغم من الأثر السلبي لكارثة "ثيرانوس" على ثقة الناس بتقنيات تحاليل الدم الجديدة، تسعى شركة "بيكتون ديكنسون" الرائدة في مجال الأدوات الطبية لتغيير قواعد اللعبة من خلال تقنية ثورية تُتيح إجراء فحوص الدم في مواقع محلية باستخدام بضع نقاط فقط من الدم.


حصلت "بيكتون ديكنسون" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لجهازين جديدين يُشكلان نظام "ميني درو" لسحب الدم من الأوعية الشعرية. بدلاً من استخدام الأنابيب الكبيرة التقليدية، يستخدم النظام الجديد مشرطًا خاصًا لسحب 16 إلى 18 قطرة من الدم فقط لإجراء تحاليل كيميائية وجزيئية متنوعة.

تُتيح تقنية "ميني درو" إمكانية إجراء فحوص الدم في مواقع محلية مثل الصيدليات، مما يُسهل على المرضى الوصول إلى الخدمات الطبية ويُقلّل من الحاجة لزيارة المستشفيات أو المختبرات.

تُخطط "بيكتون ديكنسون" لتوسيع نطاق استخدام تقنية "ميني درو" لتشمل اختبارات منزلية تُساعد في تشخيص أمراض مثل السرطان.

تُقدم تقنية "ميني درو" فرصًا هائلة لتحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، خاصة في الدول النامية حيث يُمكن استخدامها لإجراء اختبارات مثل اختبار نقص المناعة البشرية في المنزل.

يُؤكّد دايف هيكي، رئيس قسم علوم الحياة في "بيكتون ديكنسون"، على أهمية مواكبة توقعات المرضى المتغيرة الذين يُفضلون الحصول على الخدمات الطبية في منازلهم.


المصدر : Transparency News