أثار موت الإعلامي اللبناني البارز رمزي عزام، حزناً عميقاً في جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" والمجتمع الإعلامي في لبنان والوطن العربي. كان عزام يتميز بالمهنية والشجاعة في عمله الإعلامي عبر مختلف الوسائط، خاصةً على قناة الحدث، حيث كان يتمتع بقدرة فريدة على صناعة الحدث والتواصل الفعال. وكان أحد مؤسسي الجمعية ومدافعاً شرساً عن حرية الإعلام والحقوق العامة، دائماً ما كان في المقدمة في دعم زملائه وزميلاته في الميدان الإعلامي.



صدر عن جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" البيان الآتي: بكثير من الألم تلقت جمعية إعلاميون من أجل الحرية، والجسم الإعلامي في لبنان والعالم العربي، الغياب الصادم لأحد أبرز الإعلاميين اللبنانيين، الزميل رمزي عزام، الذي وافته المنية ليل أمس.
لقد كان الفقيد نموذجاً في المهنية والاستقامة والشجاعة، وبرهن من خلال عمله في كل الوسائل الإعلامية، والأبرز منها قناة الحدث، عن اندفاع قل نظيره، وعن إقدام وحسن تواصل وفروسية، وهي صفات أعطته الميزة في صناعة الحدث، واكسبته احتراماً في المؤسسة التي يعمل فيها،ولدى كل من كانت تربطه فيهم أواصر الزمالة والصداقة والمحبة.
كان رمزي عزام أحد مؤسسي جمعيتنا، وخاض نضالاً شرساً حتى النهاية للدفاع عن الحريات الإعلامية والعامة، ولم يترك معركة للدفاع عن زملائه، إلا وكان في المقدمة، وتربطه بزملائه الإعلاميين اللبنانيين والعرب، صداقات مهنية وشخصية متينة.
نعزي انفسنا بالمصاب الجلل، ونستعد لاستقبال الجثمان في مطار بيروت، مع العائلة المفجوعة،ونوجه التعزية لإدارة وزملاء رمزي في قناة العربية الحدث، التي كانت بالنسبة له منصة للإعلام العربي الحديث والمؤثر.
رحمك الله زميلنا الحبيب، وأسكنك فسيح جنانه.


المصدر : Transparency News