أعرب رئيس رابطة مختاري الضنيه مختار بلدة السفيره ضاهر أبو ضاهر عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور في بلدته من انهيار جزئي للطريق سابقاً، تلاه انهيار كامل ليلاً للطريق التي تربط بلدتنا ببلدات كفربنين وحواره وبيت حاويك وجيرون.


ووصف أبو ضاهر ما حدث بـ "الكارثة" التي أدت إلى عزل بلدة السفيرة عن المناطق المحيطة، وجعلتها في وادٍ بينما أصبحت تلك المناطق في وادٍ آخر.

وحمّل أبو ضاهر مسؤولية هذا الانهيار إلى الإهمال المتعمد من قبل المسؤولين، بدءًا من رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، الذي لم يتخذ أي إجراءات لمعالجة الانهيار الجزئي للطريق، على الرغم من خطورة الوضع.

وتساءل أبو ضاهر: "لو كان هذا الحائط موجودًا في منطقة المنيه، هل كان اللواء الخير سيتركه لانهيار كامل؟"

ووجه أبو ضاهر نداءً استغاثة إلى نواب المنطقة ومرشحيها وأصحاب المال والأيادي البيضاء، داعياً إياهم إلى التكاتف في هذا الظرف العصيب، والسعي جدياً وفوراً إلى بناء الطريق بأقصى سرعة.

وأكد أبو ضاهر أن بلدة السفيرة أصبحت منكوبة من الدرجة الأولى، وذلك لأهمية الطريق التي تربطها بباقي المناطق، ولما تمثله البلدة من شريان حيوي لتلك المناطق.


المصدر : Transparency News