حذرت حركة "حماس" اليوم من أي تصعيد إسرائيلي محتمل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرةً من تداعياته المحتملة من مجازر وحروب إبادة جماعية. جاءت هذه التحذيرات في بيان نشرته الحركة على صفحتها الرسمية على تلغرام، حيث أكدت على أن أي تحرك إسرائيلي نحو المدينة سيكون "مغامرة" يمكن أن تنجم عنها تداعيات خطيرة.


وأشارت "حماس" إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن في السابق عن إمكانية شن عملية عسكرية في رفح، ما أثار قلق الحركة ودفعها إلى توجيه تحذيرات حادة بشأن تبعات أي تصعيد محتمل.

وفي بيانها، نبهت "حماس" إلى أن ما وصفته بـ"السراب" الذي يبحث عنه نتنياهو في رفح لا وجود له إلا في خياله، متهمة إياه بتضليل الرأي العام وخداع أهالي الأسرى بشأن إمكانية تحريرهم بالقوة.

وتعهدت "حماس" بالرد على أي محاولة لتقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مؤكدة أن "الانفجار قادم في وجه الاحتلال" كرد فعل على أي تصعيد محتمل.

يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة في ضوء التصريحات العسكرية الإسرائيلية بشأن إعداد خطط للتصعيد في قطاع غزة، والتي قام بها نتنياهو بنفسه بعد تكليف الجيش بإعداد خطة لإجلاء السكان المدنيين من رفح والقضاء على ما وصفه بـ"كتائب حماس" في المدينة.

وفي هذا السياق، فقد دعت "حماس" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لمنع أي تصعيد إسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف في المنطقة، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقه في الحرية والكرامة.


المصدر : Transparency News