رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن عن عدم تأثر خطط إسرائيل لتدمير حركة حماس في قطاع غزة بالضغوط الداخلية أو الخارجية. الولايات المتحدة ترفض قرارا لوقف القتال، بينما تقدم قرارا بديلا يؤكد على دعم وقف مؤقت لإطلاق النار. الوضع الإنساني في غزة يتدهور، والمفاوضات تستمر لتحقيق هدنة جديدة.


 في تصريحاته التي أدلى بها خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكد نتنياهو على استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطاً لوقف الحرب قبل تحقيق أهدافها المحددة. وأوضح نتنياهو أن بلاده مستعدة للإفراج عن المزيد من الرهائن، ولكنها لن تدفع أي ثمن، خاصة الأثمان التي حددها حماس.

فيما رفضت الولايات المتحدة مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار بديل يؤكد على دعم توصل الأطراف إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ137، وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع. وتسعى المفاوضات المتواصلة إلى التوصل إلى هدنة جديدة، في حين تتواصل مساعي المجتمع الدولي للتأثير على إسرائيل من أجل تجنب تصعيد الأوضاع في رفح.


المصدر : Transparency News