في أكبر دراسة من نوعها، ربطت دراسة جديدة لقاحات كورونا بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي.


الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Vaccine" العلمية، شملت 99 مليون شخص من 8 دول مختلفة.

وجد الباحثون أن لقاحات فايزر ومودرنا وأسترازينيكا مرتبطة بشكل كبير بخمس حالات طبية، من بينها:

  • تلف الأعصاب: مما قد يسبب صعوبة في المشي أو التفكير.
  • اضطرابات القلب: مثل تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
  • اضطرابات الدم: مثل تجلط الدم أو انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  • اضطرابات الجهاز العصبي: مثل الصداع النصفي أو الدوخة.

رغم ذلك، أكد الباحثون أن خطر الإصابة بأي من هذه الحالات لا يزال ضعيفًا للغاية.

فمن بين 13 مليار جرعة من اللقاحات تم تطعيمها، تم تسجيل 2000 حالة طبية فقط من بين مختلف الحالات.

في المقابل، أشارت تقديرات علمية إلى أن لقاحات كورونا ساهمت في تجنب أكثر من 19 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة وحدها.

حذرت الدراسة من بعض الاضطرابات التي لم يتم التحقق منها بشكل كامل، مثل تورم الدماغ بعد حقنة مودرنا، وخطر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، وهي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.

أوصى الباحثون بمواصلة مراقبة سلامة اللقاحات ورصد أي آثار جانبية جديدة، ونصحوا الأشخاص الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقاً باستشارة الطبيب قبل تلقي اللقاح.

يُذكر أن هذه الدراسة هي الأكبر من نوعها حتى الآن، وتوفر نظرة ثاقبة لتأثيرات لقاحات كورونا على المدى الطويل.