اجتمع سفراء دول اللجنة الخماسية من أجل لبنان، بدعم فرنسي، لتأكيد ثوابتهم فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية اللبنانية الشاغرة منذ أكتوبر 2022. وتهدف خطة العمل إلى استكمال جولاتهم على القيادات اللبنانية، سواء بشكل جماعي أو ثنائي، لنقل رسائل واضحة.


وتشير المصادر إلى تزايد وعي القيادات اللبنانية بأهمية "الخيار الثالث" بديلاً عن مرشحي "الثنائي الشيعي" والمعارضة. ويبدي رئيس البرلمان نبيه بري استعداده للدعوة إلى جلسات مفتوحة للانتخابات إذا لمس احتمالات جدية للوصول إلى انتخاب رئيس.

وبعد انتهاء الجولات، سيصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت حاملاً "معايير" استنتجها من إجابات القيادات اللبنانية على أسئلة مكتوبة. وستكون القيادات اللبنانية أمام امتحان التجاوب مع هذه المعايير وتحويلها إلى أساس لانتخاب رئيس وإعادة الاعتبار للمؤسسات الدستورية.

وتُلوح "الخماسية" بإجراءات ضد المعرقلين، وقد لا تجتمع على المستوى الوزاري قبل تطبيق هذه الإجراءات، فاجتماعها على هذا المستوى سيكون إشارة إلى "مباركة الحل أو معاقبة المخل".


المصدر : وكالات