كشف تسريب ضخم للبيانات عن اختراق شركة صينية لأمن التكنولوجيا، تُدعى "آي-سون"، لأنظمة عشرات الحكومات ومنظمات مؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ وحلف شمال الأطلسي (ناتو).


وتُشير البيانات المسربة إلى أن "آي-سون" تمكنت من اختراق مكاتب حكومية في الهند وتايلاند وفيتنام وكوريا الجنوبية وغيرها.

وتضمنت الخدمات التي كانت تقدمها "آي-سون":

  • اختراق حسابات أفراد على منصة "إكس" ومراقبة نشاطهم والاطلاع على رسائلهم الخاصة وإرسال منشورات.
  • اختراق هواتف آيفون وأنظمة تشغيل هواتف ذكية أخرى.
  • اختراق أجهزة متخصصة مثل بنوك طاقة بإمكانها استخراج بيانات من جهاز وإرسالها إلى المقرصنين.

وتُظهر البيانات المسرّبة أيضًا أن "آي-سون" تقدم عروضا للفوز بعقود في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين، حيث تُتهم بكين باحتجاز مئات آلاف الأشخاص معظمهم من الأويغور.

لم يتم التحقق من صحة البيانات المسربة من قبل وكالة فرانس برس، لكن محللين من شركتي "سنتينال لابز" و"مالوير بايتس" للأمن السيبراني أكدوا صحة المعلومات.

لم يكن موقع "آي-سون" متاحًا صباح الخميس، لكن لقطة أرشيفية للموقع تعود إلى الثلاثاء تفيد بأن مقره يقع في شنغهاي ولديه فروع ومكاتب في بكين وسيتشوان وجيانغسو وتشجيانغ.

يُعد هذا الكشف تطورًا خطيرًا يُثير تساؤلات حول دور الحكومة الصينية في أنشطة القرصنة الإلكترونية.

وتُطالب المنظمات الدولية بكين بتقديم توضيحات حول هذه الاتهامات، واتخاذ خطوات لمنع حدوث مثل هذه الخروقات الأمنية في المستقبل.


المصدر : وكالات