ملفتة كانت جولة الوفد النيابي المؤلف من ١٢ نائبا من كتل تجدد و"القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"التيار الوطني الحر" ونواب مستقلين وتغييريين، في لندن بدعوة رسمية، حيث التقوا مسؤولين حكوميين في الخارجية ومجلس العموم واللوردات يتولون ملفات الشرق الأوسط ولبنان تحديداً.


وتكمن أهمية تلك الجولة كونها تمثل أكثر من نصف نواب المجلس النيابي، حيث يذهب الوفد بموقف موحد حول القضايا السياسية والاقتصادية التي يناقشها من المسؤولين البريطانيين، لاسيما تجاه مقاربة اعادة الهدوء إلى الجنوب ورفض ربط مصير لبنان بمجريات الاحداث في غزة وكذلك القرار الدولي ١٧٠١، إضافةً إلى مشاركة أطراف الوفد نفس المقاربة تجاه الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وملف النازحين السورين.

ووفق المعلومات فإن مشاركة النائبة ندى البستاني عن التيار الوطني الحر ضمن الوفد كانت مشروطة بالموافقة على العناوين السياسية والاقتصادية التي يحملها الوفد لمناقشتها في العواصم الكبرى، اذ تأتي هذه الزيارة إلى لندن استكمالا لمبادرة النائب فؤاد مخزومي التي تقضي بزيارة عدد من العواصم لشرح الأوضاع في لبنان.

وتشير المعلومات إلى أن اللقاءات كانت مثمرة ونجحت بتصويب تصور المسؤولين البريطانيين تجاه الأوضاع في لبنان، والسعي لحشد تأييد بريطانيا وحلفائها لمساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والامنية التي تواجهه.

وضمّ الوفد زملائي النواب الياس حنكش، أديب عبد المسيح، بلال الحشيمي، غسان حاصباني، وضاح الصادق، راجي السعد، إيهاب مطر، فيصل الصايغ، مارك ضو، نعمة افرام وندى البستاني.


المصدر : Transparency News