حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) المستهلكين من استخدام الساعات الذكية أو الخواتم الذكية التي تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم دون ثقب الجلد.


وأكدت الإدارة على أن هذه الأجهزة غير دقيقة وغير موثوقة، وأن استخدامها قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة.

مخاطر استخدام الساعات الذكية لقياس سكر الدم

  • القراءات غير الدقيقة: قد تُظهر هذه الأجهزة نتائج غير صحيحة لمستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى أخطاء في التعامل مع مرض السكري، مثل تناول جرعة غير مناسبة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى.
  • التأخير في العلاج: قد يعتمد مرضى السكري على قراءات هذه الأجهزة لتحديد جرعات الأدوية، مما قد يؤخر علاجهم أو يفاقم حالتهم.
  • الشعور بالأمان الزائف: قد تُعطي هذه الأجهزة مرضى السكري شعورًا زائفًا بالأمان، مما قد يجعلهم يهملون مراقبة مستويات السكر في الدم بطرق أكثر دقة.

نصائح مهمة 

  • استخدم أجهزة قياس نسبة الجلوكوز في الدم المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء: هذه الأجهزة هي الطريقة الأكثر دقة لقياس مستويات السكر في الدم.
  • استشر طبيبك بانتظام: ناقش مع طبيبك خطة العلاج الخاصة بك وكيفية مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل فعال.
  • لا تعتمد على أي جهاز لقياس سكر الدم دون استشارة الطبيب: تأكد من استشارة طبيبك قبل استخدام أي جهاز لقياس سكر الدم، بما في ذلك الساعات الذكية والخواتم الذكية.

يُعدّ مرض السكري من الأمراض الخطيرة التي تتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم.

ندعو جميع مرضى السكري إلى عدم استخدام الساعات الذكية أو الخواتم الذكية لقياس سكر الدم، والاعتماد على الطرق الموثوقة والمُعتمدة من إدارة الغذاء والدواء.


المصدر : وكالات