هزّت انفجارات قوية، مساء اليوم الخميس، منطقة القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي.


وجاءت الانفجارات بالتزامن مع تحليق طيران أميركي في أجواء المناطق المحاذية لمواقع الفصائل الإيرانية في ريف دير الزور.

وسبق لفصائل مسلَّحة أن أعلنت استهداف قواعد عسكرية أميركية بالعراق وسوريا، ردًّا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد الهجوم الذي شنّته «حماس» على إسرائيل.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الأربعاء، إن أكثر من 10 أشخاص أصيبوا بانفجارات «مجهولة» في مواقع لجماعات موالية لإيران، جنوب مدينة دير الزور، وسط أنباء عن سقوط قتلى غير سوريين. وجاء ذلك بعد استئناف المجموعات الموالية لإيران هجماتها على القواعد الأميركية في سوريا، بعد توقفها نحو أسبوع.

ويُثير هذا التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران في سوريا مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا. وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

كما وتعاني سوريا من حرب أهلية مستمرة منذ عام 2011، خلّفت ضحايا مدنيين كبارًا وأضرارًا جسيمة في البنى التحتية. وتُفاقم الهجمات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران من معاناة الشعب السوري، وتُهدد بتقويض جهود السلام الهشة في البلاد.


المصدر : Transparency News