في تطورات الجبهة الجنوبية الأخيرة، تعرضت المناطق بين كفرشوبا، سلامية، وحلتا، بالإضافة إلى منطقة الشقيف، لهجمات جوية إسرائيلية. وقد شهد جنوب لبنان يومًا عنيفًا، حيث تعرضت بلدات مارون الرأس، بليدا، كفركلا، الخيام، وكفرمان لخمس غارات جوية، مما أسفر عن سقوط شهيدين جراء الاستهداف الذي طال مبنى في كفرمان.


تزايدت حدة الأزمة بعد تصاعد القصف المدفعي واستخدام الذخائر الفوسفورية في بلدات عدة، بما في ذلك كفرشوبا، راشيا الفخار، الوزاني، الحمامص، حولا، ميس الجبل، بليدا، عيتا الشعب، طير حرفا، الضهيرة، علما الشعب، والناقورة.

تسببت الغارات والقصف في خسائر بشرية كبيرة وأضرار مادية جسيمة، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان المحليين وتعطيل الأنشطة اليومية. يشير مراقبون إلى أن هذه التصعيدات قد تعقد الوضع الأمني في المنطقة وتزيد من التوترات بين الطرفين.

تأتي هذه الأحداث في سياق توترات دائمة بين إسرائيل ولبنان، حيث تتهم إسرائيل حزب الله بتخزين الأسلحة وتنفيذ هجمات عبر الحدود، في حين يرى اللبنانيون هذه الهجمات الإسرائيلية باعتبارها انتهاكًا لسيادة بلادهم.

وتثير هذه الأحداث مخاوف دولية من تصعيد النزاع وتأثيره على استقرار المنطقة بأسرها، خاصة في ظل التوترات السياسية والعسكرية المستمرة في المنطقة الشرق أوسطية.


المصدر : Transparency News