تضمنّت موازنة عام 2024 فرض رسوم وضرائب جديدة، شملت بعضها رسم الخروج على المسافرين بطريق الجوّ أو البحر ورسم دخول غير اللّبنانيّين.


وقد أثار هذا الأمر بعض التباس حول تأثيره على الحجوزات وحركة السفر والسياحة في لبنان، خاصةً أنّ اللّبنانيّين يُعرفون بشغفهم بالسفر.

ما هو رسم الخروج؟

فرضت الموازنة رسم خروج على المسافرين، على الشّكل الآتي:

  • 35 دولاراً عن كلّ مسافر من الدّرجة السّياحيّة.
  • 50 دولاراً عن كلّ مسافر من درجة رجال الأعمال.
  • 65 دولاراً عن كلّ مسافر من الدّرجة الأولى.

تأثير رسم الخروج على الحجوزات:

يؤكّد رئيس نقابة أصحاب مكاتب السّياحة والسّفر جان عبّود أنّ هذا الرّسم لم يؤثّر على الحجوزات. ويوضح عبّود أنّ أسعار تذاكر السّفر لم ترتفع، وأنّ الرّسم المفروض هو "رسم المغادرة" الموجود أصلاً، لكنّه أصبح بالدّولار. ويشير إلى أنّ منظّمة الطّيران الدوليّ (ICAO) هي من تُحدّد أسعار تذاكر السّفر، لا الدّولة اللّبنانيّة، بينما يُوضَع رسم المطار وفق ما تستوجب الأمور.

يكشف عبّود أنّ حركة توافد المغتربين واللّبنانيّين العاملين في الخارج، إلى لبنان، لا تزال على حالها، لا سيّما أنّ الهدف زيارة عائلاتهم. ويتوقّع عبّود أن يتوجّهوا إلى لبنان خلال فترة الأعياد المُقبلة.

كما ويُشير عبّود إلى أنّ الوفود السّياحيّة الأوروبيّة شبه معدومة بسبب الحرب في الجنوب والتّحذيرات. أمّا السّياحة العربيّة الّتي تشمل الأردنيّين والعراقيّين والمصريّين، فلا تزال موجودة لكن ليس بالوتيرة نفسها الّتي شهدناها في المرحلة السّابقة.


المصدر : Transparency News