لا يزال موضوع الحوار يُهيمن على أجواء عين التينة، مقر رئاسة مجلس النواب اللبناني، حيث ترى مصادر نيابية بارزة أن الدعوة إلى الحوار أو عقد طاولة حوار هي الأساس قبل الشروع في أي عملية انتخابية أو قبيل دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.


وتشير هذه المصادر إلى أن طاولة الحوار ضرورية من أجل التفاهم على العديد من الملفات العالقة، وبالتالي تقريب وجهات النظر بين القوى والأطراف اللبنانية المتباعدة للوصول إلى توافق قبل الجلسة الانتخابية.

وترى المصادر أن هذا التوافق يُمهد أيضاً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ترضي الجميع. وبحسب المصادر، فإن عدة أطراف وافقت على الحوار، وكان آخرها التيار الوطني الحر الذي أعلن على لسان رئيسه النائب جبران باسيل القبول المبدئي بهذا الطرح.

وأوضحت المصادر أن هناك استعداداً لدى التيار للسير بهذا الحوار في ظل متغيرات سياسية عديدة قادمة إلى المنطقة، وبالتالي لا بدّ من الحوار وإلا سيبقى كل فريق متشبثاً بموقفه ولن تتحقق أي نتيجة إلى حين موعد إجراء الانتخابات النيابية في العام 2026.

من جهة أخرى، ترى المصادر أن كتلة القوات اللبنانية على موقفها بشأن الحوار، حيث تعتبر أن لا فائدة منه إذا كان سيفضي إلى فرض مرشح رئاسي.

وتضيف المصادر: لكن عدداً من الكتل النيابية ترفض موقف القوات، وترى أن الحوار ضروري للخروج من الأزمة والشلل الذي يعاني منهما لبنان منذ أكثر من أربع سنوات.


المصدر : Transparency News