بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإريتري أسياس أفورقي، السبت، تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. وأكد الرئيسان أهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف في ظل التطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها المنطقة.


وناقش الزعيمان، خلال اجتماعهما بالقاهرة، التطورات في القرن الأفريقي، حيث توافقا على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال ودعمها في رفض كل الإجراءات التي من شأنها الانتقاص من سيادتها.

وتطرقت مباحثات السيسي وأفورقي إلى الأوضاع في السودان، حيث أكدا أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأكد الرئيسان المصري والإريتري ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستديم للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.

وأعرب الجانبان عن اهتمامهما بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وتعميق التعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.

وركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم وجود الشركات المصرية في السوق الإريترية في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتي تتمتع فيها الشركات المصرية بمزايا نسبية وخبرات متراكمة.


المصدر : Transparency News