أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، انفجار قنبلة من حقبة الحرب العالمية الثانية في البحر، بعد عملية إجلاء ضخمة شملت أكثر من 10 آلاف شخص من سكان مدينة بليموث الساحلية.


وتم اكتشاف القنبلة التي تزن 500 كيلوغرام، الثلاثاء، في الفناء الخلفي لمنزل في بليموث، مما أدى إلى واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في وقت السلم في تاريخ بريطانيا.

عملية إجلاء دقيقة:

جرى إجلاء السكان من المنطقة المحيطة بموقع القنبلة كإجراء احترازي، بينما قامت قافلة عسكرية بنقلها عبر منطقة سكنية مكتظة بالسكان إلى ممر للعبّارات، ثم نقلت منها إلى البحر حيث تم تفجيرها.

وتُعد مدينة بليموث، موطن القواعد البحرية البريطانية لعدة قرون، واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف العنيف خلال الحرب العالمية الثانية.

وبحسب مسؤولين محليين، أدت 59 غارة جوية خلال الحرب إلى مقتل 1174 مدنيا، وتدمير ما يقرب من 3800 منزل، وإلحاق أضرار جسيمة بنحو 18000 منزل آخر.

كما وصف تيودور إيفانز، رئيس مجلس مدينة بليموث، الأيام القليلة الماضية بأنها "ستسجل في تاريخ بليموث".


المصدر : Transparency News